أكد القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين خضر عدنان أن “اعتداء الاحتلال الصهيوني على شيوخنا وأهلنا عند بوابات الأقصى المبارك صبيحة عيدنا هو مساس بالكل الفلسطيني وإساءة لكل مسلم”.

وقال عدنان في حديث له الاحد إن “صلاة العيد على عتبات الأقصى أغاظت الاحتلال وجنده وشفت صدور قوم مؤمنين”، وأضاف انه “في تكبيرات العيد في فلسطين نستعلي على باطل الاحتلال ونبشر بزواله".

وشدد عدنان على أن “إصرار شعبنا الكبير على صلاة العيد رغم أخبار كورونا رسالة محبة وفداء لأرضنا ومقدساتنا وتحدٍّ للاحتلال”، وتابع “خاب فأل الاحتلال بالاستفراد بالأقصى المبارك وتحين فرصة كورونا فدونه المهج والأرواح".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"  ذكرت أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية المحتلة، فيما تصدى أهالي مدينة نابلس (شمالا) لهجوم نفذه مستوطنون على متنزه ببلدة حوارة.

وأفادت "وفا"، بأن قوات المغتصب اعتقلت الشاب محمد الجعبري بعد الاعتداء عليه بالضرب عند مدخل المسجد الإبراهيمي،  وكذالك الشاب شادي سدر أثناء تواجده في منطقة عين العسكر في البلدة القديمة.

ومنعت سلطات الاحتلال المصلين من دخول المسجد الإبراهيمي بالخليل (جنوبا) لتأدية صلاة عيد الفطر.

وأظهر مقطع مصور بثته "وفا" اعتداء مجموعة من جنود الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان الذين قدموا لأداء صلاة العيد في المسجد الإبراهيمي.