بهدف إحداث البلبلة وإثارة الفتنة عملت أذرع الثورة المضادة على نشر شائعات روجها إعلام المخابرات قبل الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، كان أبرزها شائعات عن تقدم الفريق أحمد شفيق في النتيجة النهائية للانتخابات، وكذلك شائعة الإيحاء بأن قرارات الرئيس الشهيد محمد مرسي هي في الحقيقة قرارات الإخوان، وشائعة أن الرئيس مرسي نسق مع حماس لاختراق الحدود ومهاجمة السجون.
ونشرت قناة مكملين تقريرًا معلوماتيًا حول أبرز الشائعات التي انتشرت على لسان تلك الأذرع.
وبحسب التقرير، نشرت وسائل الإعلام المخابراتية شائعة تدبير حادث مجزرة رفح واستغلاله لإقالة المشير طنطاوي، وشائعة الإفراج عن الجهاديين والتنسيق معهم في عمليات ضد الجيش والشرطة.
وشائعة إقامة علاقات وعقد اتفاقيات سرية مع الكيان الصهيوني "عزيزي بيريز"، وشائعة أن الرئيس لا يجيد اللغة الإنجليزية، التي بدأها "باسم يوسف" في برنامجه.
وشائعة التخلي عن منطقة حلايب وشلاتين للسودان، وشائعة بيع منطقة ماسبيرو في القاهرة لقطر، وشائعة التفريط في مياه النيل لصالح الكيان الصهيوني، وشائعة بيع قناة السويس لدولة قطر، وبيع سيناء لإقامة وطن بديل للفلسطينيين، وتأجير الآثار المصرية لدولة قطر.
وشائعة أن تكلفة صلاة الرئيس في المساجد العامة تكفي لإطعام ألف أسرة، وشائعة أن الرئيس مصاب بورم في المخ وقام بإجراء عملية جراحية. وأن الرئيس مرسي والإخوان سيغيرون هوية الشعب المصري ويجعلونه متشددا، وشائعة ان راتب الرئيس يبلغ 300 ألف جنيه شهريا، وشائعة إباحة زواج الرجال من الفتيات البالغات 3 أعوام فقط، وشائعة العفو عن حارس خيرت الشاطر لصالح الرئيس مرسي.