اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم السبت شابين على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، بزعم محاولة أحدهما تنفيذ عملية طعن.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن جنديين أصيبا بشكل طفيف خلال عملية اعتقال الشابين اللذين عثر على سكين مع أحدهما، حسب تعبيرها.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا واحتجزت مئات المواطنين والمركبات، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم المواطن يسار أبو سنينة من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.

وفي سياق متصل شنت طائرات المغتصب الصهيوني فجر اليوم السبت، غارات مكثفة على عدة أهداف في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأفادت  وسائل إعلام محلية  بأن طائرة حربية صهيونية أطقلت عدة صواريخ على موقع للمقاومة في المنطقة الواقعة بين مدينتي دير البلح وخانيونس جنوب القطاع، ما تسبب بهلع كبير في صفوف الآمنين وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة لأضرار بالغة في منازل المواطنين.

كما أطلقت طائرة استطلاع صاروخا على أرض زراعية شرق مدينة دير البلح، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقبيل ذلك بوقت قصير، أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة صوب نقطة رصد للمقاومة في محيط المقبرة الشرقية شرق جباليا شمال القطاع، دون وقوع إصابات.

وكانت وسائل إعلامية صهيونية ذكرت -مساء الجمعة- أن صاروخًا أطلق من قطاع غزة سقط بمنطقة مفتوحة بين كيبوتسات شرق غزة دون تفعيل صافرات الإنذار.

وقال مراسل القناة 13 العبرية "ألموغ بوكر": إن صاروخين أُطلقا من القطاع سقط أحدهما داخل القطاع والآخر في منطقة مفتوحة بـ"الغلاف".

وأشار المتحدث بلسان جيش الاحتلال إلى أنه "جرى رصد إطلاق صاروخين من القطاع دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار".

وعلى صعيد آخر، حمّلت حركة حماس السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك وسلامته، وأخذ الإجراءات اللازمة لحماية شخصية اعتبارية مثله، والتي يكفل لها القانون الفلسطيني توفير الأمن والحماية.

جاء ذلك في بيان صحفي لحماس؛ تعقيبًا على الاعتداءات المتكررة على منزل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة الخليل المحتلة.

وأدانت الحركة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها منزل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني من فئة خارجة عن القانون في مدينة الخليل.

ودعت السلطة وأجهزتها الأمنية إلى ملاحقة الجناة، وتساءلت عن سبب الصمت، خاصة أن هويتهم معروفة، وصورهم ظاهرة في التسجيلات التي قدمها د. دويك للشرطة من أجل ملاحقة الجناة.

وطالبت الحركة أهل الخليل ووجهاءها بأخذ دورهم، وحماية رمز الشرعية الفلسطينية من تغول بعض البلطجية الخارجين عن القانون، والذين يستهدفون وحدة شعبنا ورجالاته المخلصين.

وقالت: "الدكتور دويك تعرفه الخليل وأهلها، وهو من أبنائها المخلصين، وأكاديمي تشهد له منابر العلم، ومناضل قضى جزءًا من عمره في الإبعاد والسجون".

وكان مسلحون معروفون هاجموا منزل د. دويك مرتين خلال أربعة أيام بإلقاء قنابل صوتية، يقال إنها رسائل تحذيرية لولده الدكتور أنس على إثر خلاف شخصي معه.