شدد حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على جهوزية المقاومة الفلسطينية بجميع تشكيلاتها للتصدي للاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة الفلسطينية؛ بهدف عدم السماح للعدو بتمرير مخططاته ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، جاء ذلك في بيان للحركتين عقب اجتماع على مستوى قيادتيْهما في قطاع غزة؛ لتدارس التطورات السياسية والموقف من المخططات العدوانية الصهيونية فيما يتعلق منها بابتلاع مزيد من الأرض لمصلحة مشاريع الاستيطان والضم الاستعماري الباطل.

وأكدت الحركتان دعمهما الكامل للتحركات الشعبية والوطنية في الضفة الغربية والقدس وأراضي 48 لحماية الأرض في مواجهة مخططات الضم الاستعماري ودعوة الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان والإرهاب الصهيوني.

وفي السياق أشادت الحركتان بالرؤية الوطنية التي تبنتها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، واتفقت قيادة الحركتين على تبني هذه الرؤية، والعمل على تحقيق أهدافها كافة.

وأكدت الحركتان وقوفهما إلى جانب  المقدسيين والدعوة لتعزيز صمودهم، ووجهتا التحية للمرابطين والصامدين في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة عمومًا.

وعبرت الحركتان عن بالغ التقدير للشيخ عكرمة صبري، ولإخوانه من علماء ومشايخ القدس الذين يستبسلون في حماية الأقصى والقدس.

كما وجه المجتمعون التحية لأهلنا في أراضي 48 لا سيما في مدينة يافا المحتلة، الذين يقاومون مخططات تهويد المعالم العربية والمقابر القديمة وتزوير الحقائق التاريخية في مدينة يافا.

وتوقف المجتمعون عند الأوضاع الداخلية في قطاع غزة وما يواجهه من تحديات مع تفاقم الظروف الإنسانية بسبب الحصار الجائر.

ودعا المجتمعون إلى عدم إخضاع الجوانب التي تمس حياة المواطنين ومعيشتهم لأي مناكفات.

وفي السياق أكد المجتمعون ضرورة حماية الجبهة الداخلية، والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من صمود الحاضنة الشعبية، لا سيما في إطار سعي العدو لتمرير مخططاته بعزل وحصار غزة والاستفراد بالضفة عبر الضم الاستعماري والقتل على الحواجز والاستيطان والتهويد.

وأكد الاجتماع خصوصية العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي على المستويات كافة، وما تمثله هذه العلاقة من قوة للمقاومة ولجبهة الصمود الوطني والشعبي في مواجهة العدو الصهيوني.

واتفقت الحركتان على تطوير التعاون والتنسيق والعمل المشترك بينهما في جميع المستويات بما يخدم مشروع المقاومة على طريق العودة والتحرير بإذن الله.