قال مسؤولان بارزان في حركتي التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، والمقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، إن الحركتين اتفقتا على توحيد جهودهما في مواجهة "صفقة القرن الأمريكية"، ومشروع "الضم الصهيوني".

جاء هذا في مؤتمر صحفي مشترك، بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، الذي تواجد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرس، من العاصمة اللبنانية، بيروت.

ودعا العاروري، نائب رئيس حركة "حماس"، حركة "فتح" إلى "تجميد كافة المسائل التي فيها خلافات داخلية بينهما، من أجل التوصل إلى اتفاق استراتيجي وجوهري، لمواجهة الخطر الوجودي الذي تتعرض له القضية الفلسطينية".

وتابع "لم نكن نحن وحركة فتح مختلفين على مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته (...) ويجب أن نقف وقفة حقيقية وصادقة للتصدي لهذا المشروع وإفشاله"، وجدّد تأكيد حركته "على جهوزيتها للعمل الموحد والوطني، وتقديم التضحيات لمواجهة الاحتلال وتحقيق الانتصار".

وأشاد المسؤول في "حماس"، بمواقف الرئيس الفلسطيني الرافضة "لتقديم تنازلات للاحتلال". وتابع "لا يمكن لأي من القوى الوطنية أن تقبل حلول وسط في الخيارات التي يطرحها الاحتلال والإدارة الأمريكية".

وأعرب العاروري عن تأييد "حركته لكافة الخطوات السياسية والدبلوماسية والقانونية، التي تقوم بها القيادة الفلسطينية كونها الأقدر على مخاطبة المجتمع الدولي"، ولفت إلى أن حركته "ستواصل كافة أنواع النضال والمقاومة ضد مشروع الضم". مطالبا الشعب الفلسطيني بـ"العمل المتواصل على المستوى الميداني والسياسي لإفشال مشروع الضم".

وحذر العاروري من أن نجاح دولة الاحتلال في عملية الضم، سوف "يفتح شهيتها لابتلاع كافة الأراضي الفلسطينية". وقال إن "صهيون تخطط لتهجير سكان الضفة الغربية، بهدف السيطرة عليها وضمها بالكامل لسيادتها".

من ناحيته قال الرجوب في المؤتمر "نحن منسجمون مع حركة حماس بنسبة 100%، في مواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا". مضيفا "لقاء اليوم هو نتاج اتصالات بين الحركتين، وقد بدأنا العمل الميداني المشترك في الفترة الماضية". وأشار إلى أن حركته ترغب في فتح صفحة جديدة مع حركة "حماس".

مقتل ألف مدني سوري بالنصف الأول من 2020
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ألف و6 مدنيين، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في النصف الأول من عام 2020.

وقالت الشبكة، في تقرير لها الأربعاء إن من بين القتلى الذين وثقتهم 218 طفلاً و113 امرأة. وأشارت إلى أن "قوات النظام السوري وتشمل الجيش، والأمن، والمليشيات المحلية، والمليشيات الشيعية الأجنبية قتلت 298 مدنياً خلال الفترة المذكورة". فيما قتلت روسيا 205 مدنيين بينهم 62 طفلاً و48 امرأة، وفق التقرير ذاته.

 "النهضة" التونسية: الاستقرار
عقد مجلس شورى حركة النهضة التونسية دورته الأربعين يومي السبت والأحد 27/28 يونيو الماضي، وقد استعرض المجلس الوضع العام بالبلاد والمستجدات السياسيّة والاقتصاديّة، ومن أبرزها التداعيات الاجتماعيّة الصعبة لجائحة كورونا وانعكاساتها على مختلف الفئات والمؤسسات الاقتصاديّة، كما ناقش الصعوبات التي تواجه العمل الحكومي والبرلماني، وبحث موضوع الاستعداد لإنجاز المؤتمر الحادي عشر للحركة في أحسن الظروف. وقد أصدر مجلس شورى حركة النهضة بيانا حصلت "المجتمع" على نسخة منه، تضمن عدة نقاط:
تحية للجيش التونسي، مواجهة كورونا، الوضع الاقتصادي، متابعة لقضية تضارب المصالح، المؤتمر 11، الموقف مما يجري في ليبيا، القضية الفلسطينية.