شنت قوات الاحتلال الصهيوني الاثنين حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، تركزت في رام الله ومناطق أخرى، وطالت أكثر من 11 مواطناً.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية كوبر شمال غربي رام الله واعتقلت الشاب ثائر البرغوثي عقب مداهمة منزله وتفتيشه، كما أنها اقتحمت منزل شقيقه وفتشته. وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق. واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير غسانة شمالي المدينة، واعتقلت الشاب معتصم مسحل خلال مداهمة منزله واقتادته إلى جهة مجهولة.

وداهمت قوات الاحتلال قرية بيت ريما شمال غربي رام الله، واعتقلت ساهر البرغوثي ونجله صدام، واعتقلت الشاب عادل نديم حويح خلال مداهمة منزله بقرية عين يبرود شمالا. وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية خربثا بني حارث غربا واعتقلت الشاب عدنان طلعت حمودة، والشاب محمد مطيع حمودة خلال مداهمة منازلهم.

ومن بلدة جبع في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الأسير المحرر بلال نجوات فشافشة (25 عاما)، على حاجز عسكري جنوبي نابلس في طريق عودته إلى بلدته. في سياق متصل صادقت سلطات الاحتلال الصهيوني، على قرار هدم منزل الأسير نظمي أبو بكر، في بلدة يعبد جنوب غربي جنين.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير أبو بكر (48 عاما) بقتل جندي بإلقاء حجر على رأسه، خلال اقتحام بلدة يعبد في الثاني عشر من أيار/ مايو المنصرم، وهو ما نفاه أمام المحكمة العسكرية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد في الحادي عشر من  يونيو المنصرم، وأخذت قياسات منزل الأسير أبو بكر. يذكر أن قوات الاحتلال هدمت منذ مطلع العام الجاري أربعة منازل تعود إلى عائلات أسرى في سجون الاحتلال، وهم: أحمد قنبع من جنين، ووليد حناتشة ويزن مغامس وقسام البرغوثي من محافظة رام الله والبيرة.

من ناحية أخرى شاركت شخصيات أكاديمية وسياسية بارزة، في فعاليات الندوة الرئيسة، الأحد، لمعرض "فلسطين إكسبو" التي عقدت إلكترونيا الأحد، لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما خطة الاحتلال لضم الضفة الغربية.
 
وبين من شاركوا في الندوة التي نظمتها مؤسسة "أصدقاء الأقصى"، تحت عنوان "مقاومة الضم" الأحد، العضو العربي بالكنيست يوسف جبارين، والصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي، ومدير منتدى الشرق والمدير العام السابق لشبكة الجزيرة الإخبارية وضاح خنفر، والمحامية دايانا بوتو، ودانييل ليفي المستشار السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك.
 
وعُقدت جلسة الحوار الرئيسة الأحد، عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت لندن، تحت عنوان "مقاومة الضم". أما جلسة الحوار الثانية فانعقدت عند الساعة الرابعة عصرا بتوقيت لندن تحت عنوان "حركة بلاك لايفز ماتر وفلسطين.. المعاناة المتواصلة".