"داود أوغلو" يساند "أردوغان" في ليبيا: تهديدات "السيسي" و"ماكرون" عمى استراتيجيرغم ما يشاع عن توتر العلاقات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب “المستقبل” المعارض، إن تهديدات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعكس “عمى استراتيجيا”. وأكد أوغلو مجددا أن الدعم التركي لحكومة الوفاق شرعي وسليم ولا يمكن إنشاء نظام في شرق المتوسط بتجاهل تركيا.

ونشر أوغلو عبر حسابه على "تويتر" كلمة مصورة، هاجم فيها تهديد السيسي للإدارة الليبية بالاحتلال العسكري، كما انتقد بشدة ما قال إنه تهديد الرئيس الفرنسي ماكرون بزج الناتو والاتحاد الأوروبي في مواجهة تركيا.

واعتبر أن تصريحات السيسي ماكرون "ليست مؤسفة وحسب، بل تبدي للعيان العمى الاستراتيجي الذي يعانيه كلا اللاعبين". وأكد داود أوغلو مساندته أداء حكومة أنقرة في الملف الليبي، قائلا: "إن الدعم الذي تقدمه تركيا إلى حكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترف بها في الأمم المتحدة هو شرعي وسليم".
وتابع: "لا يمكن إنشاء نظام في شرق المتوسط بتجاهل تركيا"، مشددا على أن أي معادلة للأمن والطاقة في المنطقة، تستثني بلاده، لا يمكن أن تستمر، من الناحية الاستراتيجية.

وفي محاولة لاستعراض تناقض الموقف الفرنسي قال "أوغلو" إن على فرنسا والاتحاد الأوروبي بالإجابة على ما إذا كان تواجد بلاده، العضو بالناتو، في ليبيا، يشكل تهديدا على أمن الناتو والاتحاد الأوروبي، أم تواجد روسيا والإمارات ودول أخرى.
وتعتبر مساندة داود أوغلو، لحكومة بلاده غير جديدة حيث أكد مرارا دعمه سياسات الحكومة في الشأن الليبي. وأسس داود أوغلو حزب "المستقبل"، في ديسمبر 2019، بعدما استقل عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في البلاد.