أعلنت داخلية الانقلاب إنشاء سجن مركزي جديد بمدينة 6 أكتوبر يشمل اختصاصه قطاع أمن الجيزة، وقال مراقبون إنه فيما الدول تتنافس في بناء المستشفيات والأبنية التعليمية.. نرى يسرع السيسي في بناء السجون وشراء السلاح!

وكان عبد الفتاح السيسى أصدر في يناير 2016، قرارًا رقم 525/2015 بشأن إعادة تخصيص مساحة 103,32 فدان من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة على طريق القاهرة/ أسيوط الغربى – محافظة الجيزة لصالح وزارة الداخلية دون مقابل، لبناء سجن مركزي وملحقاته بالإضافة إلى معسكر لإدارة قوات أمن الجيزة.
وفي فبراير 2016، قررت سلطات الانقلاب، البدء في بناء سجن مركزي جديد، بمدينة "إدكو" بمحافظة البحيرة، بقرار من رئيس حكومة الانقلاب الثانية، شريف إسماعيل، الذي وافق على تخصيص 10 أفدنة لإقامة السجن الجديد، بمنطقة ملاحة الجزيرة غرب الطريق الدائري، وتم منح الأراضي المخصصة لبناء السجن لوزارة الداخلية. بخلاف افتتاح سجن جديد بمحافظة الجيزة، في دسيمبر 2014، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر.

ومنذ 2015، خصص السيسي نحو 105 ألف متر مربع لإنشاء سجن عمومي في 15 مايو، و103 فدان لإنشاء سجن على طريق القاهرة- أسيوط.
وأنشأ السيسي سجن مركزى جديد، تابع لمديرية أمن القليوبية، بالمنطقة الصناعية بمدينة العبور، باسم "سجن العبور المركزى"، ويشمل اختصاصه دائرة مديرية أمن القليوبية.
وخصصت محافظ الشرقية، في 2014، مساحة 10 أفدنة بمدينة الصالحية الجديدة للبدء في إنشاء سجن عمومي ، بناء على ما سمي بـ"طلب للأجهزة الأمنية"، ليكون بديلًا عن سجن الزقازيق العمومي، وهو ما لم يتم تسليمه بعد. وفي ديسمبر 2015، أعلنت محافظة دمياط زيادة مساحة الأرض المخصصة لإنشاء سجن مركزى بمنطقة شطا إلى 22217.39 مترا.

إلى جانب السجون السابقة، أصدر وزير الداخلية قرارًا رقم 1923 لسنة 2016، مايو الماضي، بإنشاء سجن مركزى بمديرية أمن القليويبة بمسمى السجن المركزى بمعسكر قوات أمن الخانكة، ويشمل اختصاصه دائرة مديرية أمن القليوبية.

الزيارات الممنوعة
واستعرضت منصة "صوت الزنزانة" جانبا من مأساة المعتقلين في سجون مصر فقالت إن "الزيارات ممنوعة عن السجون منذ أكثر من ١٠٠ يوم، تحديدًا من بداية شهر مارس بسبب انتشار وباء كورونا".

وأضافت أن "الحكومة خلال الفترة اللي فاتت كانت بدأت عدة إجراءات ، وكل ١٥ يوما كانت بتقلل منها ، لكن لم تتطرق أبدًا للسجون". وكشفت أن كورونا انتشر داخل السجون ، ولم تحرك الدولة ساكنًا لإنقاذ المعتقلين، وظلت الزيارات ممنوعة.
وتعجبت من أن "الحكومة فتحت البلد كلها، وفتحت كل حاجة حرفيا، ماعدا السجون.." وطالبت بفتح السجون "عشان الأهالي بيموتوا من الرعب علي أبنائهم المعتقلين، وعشان يطمنوا عليهم!".