اقتحم عشرات من قطعان الهمج الصهاينة اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ضمن فترة الاقتحامات الصباحية.

وقالت مصادر محلية، إن همج صهاينة اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية. وبيّنت المصادر أن أحدهم أدى صلوات تلمودية جهرية بصوتٍ عالٍ أمام باب المغاربة أثناء اقتحام المستوطنين للأقصى.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أفرغت المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين فيه تسهيلا لاقتحام الصهاينة.

وأطلقت ما تسمى جماعة "طلاب لأجل الهيكل" حملة لتهويد المسجد الأقصى تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا". وتهدف الحملة لجمع أكبر عدد من المشتركين في هذه الجماعة، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وأفكار تهويدية للأقصى.

ودعت الجماعة لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل"، وذلك من تاريخ 27-7 وحتى 30-7.

جثامين الشهداء
من ناحية أخرى قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن وزير الحرب في الاحتلال "بني غانتس" سيطلب التشديد في إجراءات تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين، وألا يجري تسليم جثمان أي شهيد لعائلته إلا في حالات خاصة جداً.

ومن المتوقع أن يعرض "غانتس" خطته الجديدة للموافقة عليها في المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" خلال الأسابيع القادمة.
 
وبحسب الصحيفة فإن محادثات داخلية أجريت في وزارة الحرب اتخذ خلالها قراراً بوضع قضية جنود الاحتلال الأسرى على رأس سلم الأولويات، وقال "غانتس" سابقاً إنه يرغب بتغيير سياسة التعامل مع جثامين الشهداء الفلسطينيين.

وأضافت "إسرائيل اليوم"، أن وزارة الحرب كتبت في ردها على محكمة الاحتلال العليا بقضية تسليم جثمان الشهيد عريقات أن قصية تسليم جثامين الشهداء يجري مناقشتها بين وزير الحرب والمستشار القضائي لحكومة الاحتلال لاتخاذ قرارات جديدة.