وثّقت منصة "جِوار - Jewar" الحقوقية، اليوم الاثنين، 27 يوليو، تزايد الانتهاكات بسجن المنصورة العمومي، حيث قام رئيس المباحث "هشام الدسوقي" بإيداع بعض المعتقلين السياسيين زنازين التأديب، وتهديدهم بالتغريب والتدوير على قضايا أخرى في حال استمرار إضرابهم الذي بدأوه منذ 9 أيام.

وقالت "جوار" إن العديد من الأهالي اشتكوا من التعنت معهم أثناء الزيارة ومنع دخول الطعام والمنظفات، بالإضافة إلى تقليل وقت الزيارة. وحملت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" إدارة سجن المنصورة العمومي ومصلحة السجون، مسؤولية سلامة المعتقلين وصحتهم في ظل هذه الظروف، وتحذر من تزايد الانتهاكات مما قد يؤدي إلى كارثة صحية داخل السجن في ظل انتشار فيروس كورونا.

تأجيل "فض رابعة"
ومن جانب آخر، قررت محكمة النقض، اليوم الاثنين، 27 يوليو، تأجيل نظر طعن المعتقلين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية"، على الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المشدد من 5 سنوات حتى المؤبد، لجلسة 28 سبتمبر، لاستكمال المرافعة.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق بالإعدام شنقا لـ75 معتقلًا من بينهم الدكتور محمد البتاجى وآخرين، كما قضت بالسجن المؤبد للدكتور محمد بديع وآخرين، وقضت أيضًا بالسجن المشدد لباقي المعتقلين بالقضية.

إخفاء لعامين ونصف
وجاء استشهاد الشيخ خالد طه أحمد، 58عاما، من علماء الأزهر الشريف، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، بعيد خروجه الجمعة الماضية 24 يوليو، متأثرا بتدهور حالته نتيجة إصابته بفيروس كورونا، من مقر احتجازه بقسم شرطة الهرم محافظة الجيزة، بعد اعتقاله في 2 يونيو الماضي ليسلط الضوء على نجله عمر خالد طه، 26 عاما، والمختفي قسريًا منذ 30 نوفمبر 2017، و"عمر" طالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر، تم اختطافه من محطة قطار أسوان منذ نوفمبر 2017عندما كان في رحلة لزيارة معالم أسوان السياحية، ثم تم اخفاؤه حتى كتابة هذه السطور، ويعتبر خالد طه أحمد، الشهيد الثالث خلال 48ساعة بفيروس كورونا في معتقلات السيسي، ورقم 47 منذ بداية العام.