أحصت منصة "جِوار - Jewar" 21 مختفيا قسريا منذ أحداث فض اعتصام رابعة العدوية أو بعدها بأيام، لا يعلم ذووهم أي شيء عنهم منذ اعتقالهم وحتى الآن.
والمختفون قسريا في سجون الانقلاب ومقار الأمن الوطني هم: عمرو إبراهيم عبدالمنعم متولي، خالد محمد حافظ عز الدين، عبدالحميد محمد عبدالسلام، عمر محمد علي حماد، محمود إبراهيم مصطفى أحمد عطية، محمد خضر علي محمد، عادل درديري عبدالجواد، أسامة محمد راشد عبدالحليم، محمود محمد عبدالسميع، محمود أحمد محمد علي بدوي، أسماء خلف شندين عبدالمجيد، أشرف حسن إبراهيم محمد، محمد السيد محمد إسماعيل، أحمد عبدالله جمعة حسانين، علا عبدالحكيم محمد السعيد، عماد زكريا عبدالله عبدالجواد، محمد حسين السيد السمان، عزت سعيد فؤاد مراد، محمد الشحات عبدالشافي أحمد، عبدالرحمن محمد عبدالنبي، ومحمود المليجي.
وطالبت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" النظام المصري بالكشف عن مصيرهم، طمأنة ذويهم بشكل عاجل، تحمل المؤسسة النظام المصري ووزارة الداخلية المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.

وضمن الذكرى السابعة لفض ميدان رابعة العدوية، حجزت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم طره إعادة إجراءات محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث فض اعتصام النهضة”.. لجلسة 5 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم. وصدر القرار برئاسة معتز خفاجى وعضوية سامح سليمان ومحمد عمار.

وقضت المحكمة في وقت سابق بالسجن المؤبد والمشدد للمتهمين غيابيا، قاموا بعمل إعادة إجراءات على الحكم الغيابي. وتضمن أمر إحالة المعتقلين إلى محكمة الجنايات عدة تهم هزلية منها تدبيرهم تجمهرًا هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، مقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، قطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.