أجرت حركة "حماس"، مساء أمس الأربعاء، اتصالات مع أطراف عربية ودولية، لمواجهة تحديات تتعلق بالحصار ووباء كورونا والتوتر مع الاحتلال.

جاء ذلك في بيان لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أكد فيه إجراء اتصالات مع دول أبرزها تركيا وقطر والأمم المتحدة ومصر، نقلته "الأناضول".

وقال هنية: "في ظل الأوضاع والتطورات، تجري قيادة الحركة اتصالاتها مع العديد من الأطراف والجهات؛ من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة، وتعزيز صموده في مواجهة تلك التحديات".

وأوضح أن القطاع يواجه ثلاثة تحديات كبرى في وقت الراهن، تتمثل في الحصار الصهيوني المفروض على غزة منذ عام 2007، وظهور حالات مصابة بكورونا خارج مراكز الحجر وما تتطلبه من جهود مكثفة لمحاصرة الوباء.

وأضاف: "فضلاً عن التحدي الثالث من مواجهة الاعتداءات المتكررة للاحتلال، والجبهة الساخنة مع العدو"، محذراً مما يترتب على التحديات من تأثيرات على الأوضاع الإنسانية والمعيشية.

وقال أيضاً: "الحركة في الداخل والخارج تتابع وتضع الخطط للتعامل مع كل التطورات الجارية على صعيد الأوضاع في قطاع غزة".

وحمّل "الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن الأوضاع"، مطالباً بـ "إنهاء الحصار كلياً عن غزة، ووقف العدوان، وإدخال جميع المستلزمات الصحية والطبية لمواجهة كورونا".

وتوفي فلسطينيان وأصيب 25 آخرون، أمس الأربعاء، جراء الإصابة بفيروس كورونا خارج مراكز الحجر في قطاع غزة، في حين أعلن مساء أمس تمديد حظر التجول 72 ساعة مع فرض إجراءات وقائية جديدة لمنع تفشي فيروس كورونا، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".