مازالت الوسوم الثورية تطارد نظام الانقلاب منذ 3 أسابيع، لتحتل التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم محاولات كتائب السيسي الإلكترونية إسقاط بعضها وتدشين وسوم تزعم دعم عبد الفتاح السيسي، للتحول في النهاية لساحة هجوم ترفض حكمه.

ودشن النشطاء هاشتاجي "#اقفل_كل_الميادين_برضو_نازلين" و"#نازلين_حتى_لو_قفلتوا_الميادين"، للرد على محاولات نظام العسكر منع التجمعات والتظاهر، بغلق المقاهي أول أمس، خوفًا من تحول احتفالات كرة القدم لتظاهرات ضده. كما توقع المغردون قيام نظام العسكر القمعي بإقفال الميادين، خوفًا من أي احتجاجات مقبلة، خاصة بعد الاحتقان الحاصل ضد قانون التصالح وهدم البيوت. وجاءت تغريدات النشطاء على النحو التالي:

كتبت حنان إسماعيل الشجعان ماتوا في 25 يناير، وأتمنى ربنا يحييهم يوم 20 سبتمبر.

وقال محمد عز الدين: لما نسيب تويتر وننزل الشوارع لما نؤمن بحقنا في وطنا لما كل واحد فينا ينزل بنفسه وميستناش ويتابع علي النت اللي هينزل عشان ينزل هنخلص من الجبان، هو أضعف ما يكون بدليل قفل القهاوي يوم ماتش الأهلي من غبائو عرفنا ضعفو وخوفو مننا ما الغباء جند من جنود الله.

 

وغردت صاحبة حساب نودا قائلة: إذا لم يخرج الشعب لإنقاذ بلده وبيته وماله من أيدي السيسي سيتحول هو إلى وحش يلتهم الجميع ويستاهل ما يجرى له.