قال المحلل الصهيوني إيلي فودة لصحيفة "معاريف" الصهيونية، إن "أحد المجالات المشتركة بين الكيان الصهيوني ودول الخليج مسألة معاداة الإخوان المسلمين".

وأضاف أن "ولي عهد الإمارات يعتبر نفسه أكبر كاره للجماعة، يقود خطًا واضحًا للغاية، بجانب التعاون التكنولوجي والطبي والسيبراني، وكل ما يستتبعه، لدينا أساس عميق جدًا للتعاون، الأمر مختلف تمامًا في كثير من النواحي مع مصر والأردن، لدينا اتفاقات مع السيسي وعبد الله الثاني، لكن السلام أكثر برودة مع المصريين والأردنيين".

وفي ترجمة للصحفي الفلسطيني عدنان أبو عامر لمقال "فودة" أشار إلى أن "أحد الأسباب الرئيسية لبرود السلام مع مصر والأردن وجود الإخوان المسلمين ونقابات قوية جدا فيهما، في الخليج لا وجود لكل ذلك، نحن أمام دول صغيرة جدا، بها عشرة ملايين نسمة، منهم تسعة ملايين أجنبي".