دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إنقاذ الشيخ عبد الرحيم جبريل ذي الـ80 عاما، وهو أكبر معتقل سياسي في مصر وربما في العالم كله وأمضى في سجنه؛ 7 سنوات كاملة.

واعتقلت داخلية الانقلاب "جبريل" على خلفية أحداث كرداسة في سبتمبر 2013،  وغيبته في سجن (٤٣٠) المشدد بوادي النطرون، منذ أكثر من خمس سنوات، بزعم التحريض على حرق قسم كرداسة.
وقال النشطاء إنه قبل نحو عام ونصف العام وضعته إدارة السجن في عنبر الإعدام، ومعه معتقلين آخرين في مساحة 2م ×3م، حيث لا ماء أو حمام أو كهرباء أو تهوية، كل حقوقهم ساعة يفتح فيها الباب لثلاثتهم لدخول الحاجة.

ومن جهة ثانية واصلت ميلشيات الانقلاب حملات الاعتقال، حيث اعتقلت مساء الخميس من الشرقية أحمد السيد حسني إبراهيم عاشور، وهو من مركز أبوحماد، وذلك بمحيط ميدان القومية بالزقازيق.

كما داهمت داخلية الانقلاب بمحافظة البحيرة أمس الخميس منزل محمد حمدي حشيش المحامي، دون سند من القانون، واقتادته إلى جهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على النيابة حتى الآن. يذكر أن "حشيش" سبق اعتقاله في 9 مارس 2020، ولم يمض على خروجه من المعتقل شهرين ونصف، لتعاود سلطات الانقلاب اعتقاله مجددا.