نددت عدد من المنظامات الحقوقية باستمرار جريمة الإخفاء القسري  بحق الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، والبالغ من العمر 76 عامًا، وذلك منذ إعلان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب القبض التعسفي عليه يوم 28 أغسطس، من داخل إحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن.

وأدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري بحق الدكتور محمود عزت، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه. كما أدان الجريمة مركز الشهاب لحقوق الانسان وحمل سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

وفي سياق مواز وثقت منظمة نجدة للحقوق والحريات الاعتقال التعسفي للمحامي " سعيد أباظة " من منزله بالقاهرة فجر أمس 20 سبتمبر واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن، وأوضحت أن أباظة كان قد وجه انتقادات لسلطات نظام السيسي المنقلب تعليقًا على قانون التصالح ( هدم المباني).

وفيما يخص الحرائر طالبت منظمة حواء النسائية الحقوقية المجتمعية بالحرية للصحفية " شيماء الريس " التي تم تجديد حبسها خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق لها من اتهامات ومزاعم

كما طالبت المنظمة بالكشف عن مكان احتجاز السيدة وصال محمد محمود حمدان،31 سنة، أم لطفلين، وتعمل موظفة ادارية بمكتب محاماة بمنطقة الازبكية بالقاهرة والتي تم إخفائها بعد اعتقالها ومضى على الجريمة 450 يوما. وذكرت أنها كانت متواجدة بمنطقة 6 أكتوبر مساء يوم الجمعة 21/6/2019 حيث انقطع التواصل معها وتم اغلاق هاتفها فحسب ما ورد بالتلغرافات التي أرسلتها الأسرة للمنظمة فإن آخر مكان تم مشاهدتها فيه بمنطقة السادس من أكتوبر.

وأشارت إلى أن أسرتها قامت بتحرير محضر في قسم شرطة الأزبكية برقم 1453 اداري الازبكية وتم احالته للنيابة ورغم افادة رئيس نيابة الأزبكية بأن "وصال كويسة وبخير" الا انه تم حفظ المحضر دون اعلام الاسرة بمكانها أو سبب احتجازها وهو ما دفع الأسرة للابلاغ عن هذه الواقعة في بلاغ منفصل للنائب العام ولم يتم تحريكه حتى الآن.

كما طالبت منظمة دعم للدفاع عن حقوق المرأة المصرية بإنقاذ السيدة عبير مختار السعدي شعيب، التى حكم عليها بالسجن 7 سنوات بعد اعتقالها بعامين ونصف. وأوضحت أنه تم اعتقالها يوم 21 مارس 2018 وكان قد حكم عليها غيابيا بالسجن المؤبد وتم إعادة إجراءات على الحكم الصادر بحقها بعد اعتقالها.

وطالبت حملة حريتها حقها بالحرية لنشوى عبد المحسن عبدالخالق الشحات، أم لثلاثة أبناء، اعتقلت من منزل والدتها بتاريخ 8 إبريل 2020، واختفت قسريا لأكثر من 20 يوما، ثم ظهرت في نيابة أمن الانقلاب العليا للتحقيق معها في القضية رقم 575 بزعم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشرت الحملة فيديو تطالب فيه الإفراج الفوري عن المعتقلين خوفًا من تفشي فيروس كورونا! وأوضحت أن المعتقلة منذ ظهورها على ذمة القضية الهزلية وتم حبسها وإيداعها سجن القناطر وما زالت رهن الحبس الاحتياطي حتى الآن.