جدد "مجلس مسلمي أوروبا" دعوته الحكومات والمؤسسات الأوروبية للوقوف بحزم ضد الاسلاموفوبيا كشكل من أشكال العنصرية المرفوضة، في مناسبة ذكرى "اليوم الأوروبي لمناهضة الاسلاموفوبيا"، معتبرا أن خطاب الكراهية ضد المسلمين في أوروبا يمثل خطرا حقيقيا على التعايش السلمي الذي طالما ناضلت من أجله الشعوب الأوروبية كقيمة مجتمعية مهمة.

ومن خلال موقعه على الشبكة، حذر المجلس الإسلامي ومقرة العاصمة السويدية بروكسل، من أن كل تهاون في المحافظة على هذه القيمة سوف يؤدي إلى مزيد من الانقسام في مجتمعاتنا.

وأشار المجلس إلى أن الإحصائيات والمؤشرات في هذا المجال تدل على تزايد انتشار خطاب الكراهية ضد الاسلام والمسلمين، كما تدل على تزايد الاعتداءات المادية واللفظية على المنشآت والأشخاص بسبب انتمائهم الديني، مما يستوجب منّا جميعا تكثيف الجهود للحدّ من هذا الانحدار الخطير، فقيمة التعايش السلمي في مجتمعاتنا قيمة أساسية غير قابلة للتنازل.