انتهى نزاع قضائي دام خمس سنوات بقرار من المحكمة الإدارية العليا في ولاية شمال الراين وستفاليا بالسماح لمسجد بإقامة الأذان لصلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت، بعد أن اشتكى سكان المنطقة من أن الأذان “يقيد” حريتهم الدينية، وفقًا لم نشرته صحيفة “دويتشه فيلله” الألمانية.

وسمحت المحكمة الإدارية العليا في ولاية شمال الراين ويستفاليا، لمنظمة الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب)، بمعاودة الأذان لصلاة الجمعة عبر مكبر الصوت في أحد مساجدها في بلدة أور أركنشفيك.

وبعد نزاع استمر خمس سنوات، رفضت المحكمة شكوى مقدمة ضد التصريح الذي أصدرته السلطات المحلية للبلدة الواقعة شمالي منطقة الرور، بالأذان عبر مكبر الصوت.

وكان سكان في المنطقة قدموا شكوى في عام 2015 ضد التصريح الصادر بالأذان عبر مكبر الصوت، وقد أجاز هذا التصريح لاتحاد (ديتيب) بالأذان لصلاة الجمعة عبر الميكروفون لمدة لا تزيد عن ربع ساعة، في الفترة ما بين الثانية عشرة ظهراً حتى الثانية بعد الظهر.