نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن الرئيس الصيني "يانج شي" قوله: "سنستمر في تصيين المسلمين "، وذلك بمحض تعليقه على الاتهامات الموجهة إلى حكومته في اضطهاد ملايين المسلمين في إقليم تشينجيانج (تركستان الشرقية) الذي يضم أغلبية مسلمة.

وبالتوازي مع تصريحات الرئيس الصيني، بدأ الملتقى الأخوي العالمي الثاني عشر لأبناء تركستان الشرقية ومجلس الشورى الثالث الممتد في الفترة بين (26 - 28 سبتمبر2020) في العاصمة التركية أنقرة.
وتضمنت أعمال الملتقى بخطابات المشاركين ومحاضرات واجتماعات ومجالس استشارية، وبمشاركة رؤساء وممثلي الجمعيات الإيجورية وأكاديميون وأساتذة وعلماء ونشطاء بارزون في قضية تركستان الشرقية.

وبسبب الوضع الخاص بتفشي كورونا، اقتصرت المشاركة على الإيجور المتواجدين في تركيا، في حين اشترك المتواجدون في الدول الأخرى عن طريق التواصل الرقمي.

وأعرب المشاركون عن رغبتهم في تقوية أواصر الوحدة والأخوة بين أبناء تركستان الشرقية في جميع أنحاء العالم ومناقشة المسائل والمشاكل المتعلقة بقضية تركستان الشرقية، ومن ذلك العلاقات الصينية الأمريكية وتأثيرها على قضية الإيجور، والتحديات التي تواجهها قضية تركستان الشرقية في ظل الحملة الشرسة التي تمارسها الصين.