على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجهت السيدة سناء عبد الجواد رسالة لزوجها الدكتور محمد البلتاجي وابنها أنس المعتقلين منذ 7 سنوات، وسائر فرسان كلمة الحق،  أكدت خلالها أن يقينها بالله لا ينقطع في أن الغمة حتما ستنكشف والفرج آت لا محالة.

وقالت "عبدالجواد": "د.البلتاجي، أنس البلتاجي، ابنى الحبيب وزوجى وإخواتنا وكل أحبابنا.. تتقطع قلوبنا عليكم ولكن يقيننا بالله لا ينقطع.. ٧ سنين حبس انفرادى فى زنازين ضيقة مظلمة ندعوا الله أن تكون (فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ).. فاستقوي بالله يا نفسي واصبري أنت ومثلك الكثير.. (إِنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).. يا نفسي استعيني بالله ولا تقنطي من رحمته.. فان الله جاعل لما نحن فيه فرجا ومخرجا.. يا رب رد لنا الغائبين وفرج كرب المكروبين.. يا رب امنحنا قوة وعونا.. إن مع العسر يسرا".

وأصدر قضاء الانقلاب حكما بالإعدام بحق الدكتور محمد البلتاجي في هزلية فض اعتصام رابعة العدوية، والمفارقة أنه استشهدت فيه كريمته الشهيدة أسماء البلتاجي، وينتظر جلسة النقض مع 73 آخرين يوم 12 أكتوبر. أما أنس البلتاجي فهو محبوس لأنه فقط ابن الدكتور محمد البلتاجي.