أفادت تقارير أن أكثر من 20 متجرا للخضراوات والفواكه ومحلات البقالة والحلويات، احترقت على يد هنود من طائفة الهندوس في قسم باسيرهي الثلاثي من بلدة سايباو في منطقة دهولبور بولاية راجاستان الهندية بعد انتخابات محلية، خسرت فيها مرشحة الحزب الحاكم وسجلت الشرطة قضية الأربعاء، ولكن لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
ونقل مسلمون فيديو في المنظقة لأعضاء بحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم يدعون إلى مقاطعة اقتصادية لـ 250 مليون مسلم، وعلقوا أنهم يريدون تجويع المسلمين لقبول الهندوسية.

وفي وقت سابق اندلع حريق مفاجئ في متاجر المقبرة في "بلدة سايباو" حوالي الساعة 1 ظهرًا يوم 5 أكتوبر، حيث تم إحراق حوالي ستة متاجر (مخازن) تساوي قيمة كبيرة، وتحويلها إلى رماد. ووفق معلومات صحيفة " India Tomorrow" فإن انتخابات أجريت في 3 أكتوبر 2020، تلقت جيتندرا بارمار هزيمة ساحقة بأكثر من ألف صوت، وإزاء  غضبها من الهزيمة، هدد أفراد عائلتها بإشعال النار في بعض متاجر المقابر في يوم 5 أكتوبر، بدعوى أن أبناء المجتمع يتحملون مسئولية الهزيمة.

وقدم عائلات الضحايا شكوى إلى بلدية مقاطعة دهولبور، دعت الشكوى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة، والمطالبة بتعويض عادل لأصحاب المتاجر الفقراء. وقال عرفان أحمد، رئيس بلدية باري، إن عائلة المرشحة بعد الهزيمة، استهدفت ستة محال تجارية لأصحابها الفقراء.
وقال المهندس يونس من قرية سامباو إن"المتهم أو المرشح الخاسر مسئول حزب بهاراتيا جاناتا  الإقليمي إضافة إلى مدير الشرطة هم جميعًا من طائفة الهندوس، لذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المتهمين حتى الآن. كما يقوم المتهمون بالضغط على الضحايا لسحب بلاغاتهم وشكاواهم من خلال تهديدهم".
وأضرمت النيران في حوالي 20 محلاً للخضار والفواكه ومحلات البقالة والحلويات، مما أدى إلى حرق جميع الأشياء المحفوظة فيها وتحويلها إلى رماد. لقد ضاع عدد كبير من أصحاب المتاجر الفقراء في هذا".

وأكد "يونس" أن أنصار "جيتندرا بارمار" هددوا بإشعال النيران في المتاجر خلال النهار فاشعلوا النيران في المتاجر ليلا". وأضاف أن "الطلب من إدارتنا هو أن المتهمين هم أشخاص مستبدون، لذلك يجب توفير الأمن للضحايا ويجب القبض على المتهم في أسرع وقت ممكن ويجب منح الضحايا تعويضات مناسبة".