اعتقلت الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء "إدريس سي حامدي" رئيس جمعية بركة سيتي الخيرية (barakacity) بعد اقتحام منزله وترويع أبنائه الصغار والاعتداء على زوجته ونزع حجابها.

وأكدت "جمعية بركة سيتي الخيرية" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشرطة الفرنسية أوقفت "إدريس سي حامدي" وكبّلت يديه هو وزوجته أمام أطفالهما وطلبت منهم رفع أيديهم عاليًا. وأفادت أن "سي حمدي" تعرض لعنف الشرطة الفرنسية رغم عدم مقاومته إياهم.
ونقلت حسابات التواصل الاجتماعي لـ "بركة سيتي"، لحظات مداهمة الشرطة لمقرها، في بث مباشر.

يأتي هذا ضمن حملة مسعورة من ماكرون على المساجد والجمعيات في فرنسا حيث تم مؤخرا إغلاق 73 مؤسسة إسلامية بين مسجد ومدرسة وجميعات إسلامية. وتوقع مراقبون أن ما يحدث في فرنسا من جرائم ضد المسلمين والمساجد هو نتيجة مباشرة لخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العدائي ضد الاسلام عامة والمسلمين في فرنسا بشكل وخاص والمقدر عددهم بنحو 6 ملايين مسلم.

واعتبر "معالي الربراري" أن ما يحدث هو "السُعار الفرنسي ضد الإسلام!!... ثم يُحدّثونك عن #التسامح !!". وأضاف "إبراهيم أبو جلغيف" متعجبا "وتصدعون رئوسنا بالديمقراطيه وحقوق الإنسان.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وأشار "محمد اليحيا" إلى أن "تحريض #ماكرون اللفظي على الإسلام تحول لأفعال... هذه هي حقيقة فرنسا ونظرتها للإسلام والمسلمين".