أعلن مجلس الأمن الوطني العراقي رفض طلب قدمه عبدالفتاح السيسي سفيه الانقلاب بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمة إرهابية" ضمن لائحة الإرهاب في جامعة الدول العربية.

وقرر "مجلس الأمن الوطني" العراقي عدم التصويت على اعتبار الإخوان المسلمين حركة أو منظمة إرهابية في العراق، علما بأن الطلب قدمته حكومة الانقلاب في مصر، بحسب وثيقة صدرت عن المجلس.
واعتبر المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، أن الإخوان المسلمين جزء من العملية السياسية في العراق، وقد كانوا ضمن مؤسسي العملية السياسية وشاركوا بكتابة الدستور العراقي.

وذكر ملا طلال في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، أن أربعة رؤساء لدورات مختلفة لمجلس النواب في العراق هم من الإخوان المسلمين، ونحن في العراق لا نعتبرهم منظمة إرهابية. وتابع، أن الحزب الاسلامي في العراق وجماعة الإخوان المسلمين، شاركوا بكتابة الدستور العراقي بعد 2003، وهم جزء من الحياة السياسية في العراق.

وأضاف أن إدراج أي جماعة على لائحة الإرهاب في العراق يأتي بعد أن تقوم بأعمال إرهابية ضد المواطنين أو أن ترفع السلاح بوجه الدولة. وأردف أن تعامل الحكومة العراقية مع الإخوان المسلمين غير مرتبط بما يحدث معهم في الحكومات الأخرى في دول العالم.

وبحسب وثيقة صادرة عن مستشار الأمن الوطني، أنه استنادًا إلى توجيه مجلس الأمن الوطني، وبناءً على ما طرحه مستشار الأمن الوطني بصدد موضوع موقف العراق من إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وبناءً على طلب جمهورية مصر العربية من إدراج الإخوان المسلمين ضمن لائحة الإرهاب، كما قرر مجلس الأمن، عدم التصويت على إدراج حركة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.