قال رئيس حركة مجتمع السلم – "حمس"، د. عبد الرزاق مقري إن الاستفتاء الخير على الدستور كشف ضعف السلطة وأظهر فرص التغيير.

وأوضح قائلا: "نحن بقدر خوفنا من أن النظام السياسي يمكن أن يؤدي بالبلد كله إلى ما لا تحمد عقباه إذا استمر على نفس النهج، نحن متفائلون بأن المرحلة تاريخية بغض النظر عن الاستحقاقات الانتخابية التي ما هي إلا جزء من معادلات التدافع".

وفي حديث لصحيفة "الخبر" الجزائرية اعتبر "مقري" أن "الدستور" –الذي أعلنت الحكومة نجاح الاستفتاء بشأنه بنسبة فاقت 68%- فاقد للشرعية الشعبية والسياسية، وفي حال اعتماده سيصبح وثيقة تزعزع استقرار البلد.

وأضاف "لا يمكن أن ينوب 5 ملايين عن 24 مليونا دون إرادتهم، وسيبقى الجميع يطعن في هذا الدستور إلى أن يتغير". وأشار إلى "رئيس السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات كان يطيل الحديث كمسئول سياسي وليس كرئيس هيئة لها دور تقني في تنظيم الاستفتاء".
ونبه إلى أن "قطب البديل الديمقراطي ليس قطبا سياسيا، لكن اجتماعه على أساس أيديولوجي، وبعض مكوناته لا انتشار لهم على الأرض".