تولت رئيسة وزراء نيوزيلندا يوم الجمعة، مهامها لولاية ثانية بعد ثلاثة أسابيع على فوزها الكبير بالانتخابات.
وأظهرت النتائج الرسمية، أن هذه الفوز أكبر مما كان يعتقد أساسا إذ حصلت أردرن على 50% الأصوات وليس 49% كما أعلن سابقا مع 65 من مقاعد البرلمان ال120 وليس 64.

ومني الحزب الوطني (اليمين الوسط) تشكيلة المعارضة الرئيسية بخسارة كبيرة مكتفيا بـ33 مقعدا فقط ما أدى إلى استقالة نائب رئيس الحزب جيري براونلي الذي قاد الحملة الانتخابية.

وفي ردود فعل من المسلمين على التواصل الاجتماعي كتب ياسر "@yasser12357087"، "جاسيندا أردرن كسبت قلوب الملايين حول العالم بأسلوبها الحضاري والإنساني في تضميد جراح ضحايا المسجد بعد الهجوم الإرهابي على العكس تماما.. فالعنصري المجنون ماكرون وفريقه الحكومي القذر هم السبب في ما يحدث الآن في فرنسا من تأجيج العنصرية في فرنسا.

أما حساب الباكستاني "عمران خان" على "تويتر" فقال "تهانينا جاسيندا أرديرن.. شعبية الأخلاق المسلمين دعم لها نيوزيلاند وراء المدرجات والدعم مع الدول المكبوتة في جميع أنحاء العالم".

وقالت "أمينة عزيز": "في نيوزيلندا أيضًا، أبدت العديد من النساء تضامنهن مع المسلمين. يتجلى بشكل أساسي في حقيقة أن العديد، بمن فيهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، ارتدوا الحجاب في كرايستشيرش. لا تخفي هذه المعزوفات المنفردة مع المسلمين في الداخل".
وعزا ديفيد كورماك، حزب الخضر سبب الفوز إلى غياب الترويج للعنصرية وكتب، "السبب الكبير في أن سياستنا ليست شديدة الاستقطاب وحتى الآن هناك لأنه لم يعد لدينا صحافة مملوكة لمردوخ في نيوزيلندا، ولم تتخذ أي موطئ قدم".

وأدت المسئولة العمالية البالغة من العمر 40 عاما وتتمتع بشعبية كبيرة، اليمينَ باللغتين الإنجليزية والماورية في مراسم أقيمت في ويلينغتون. وقالت "أقول ببساطة إن اوتيراروا نيوزيلندا حاضرة على هذه الطاولة" في إشارة إلى اسم البلاد بلغة الماوري. وقد عرضت تشكيلة حكومتها التي ضمت تمثيلا كبيرا للنساء ولهذه الإثنية.