تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييع جثمان الشيخ نورين محمد صديق، أحد أشهر مقرئي القرآن بالسودان، والذي رحل وسط حالة من الحزن الشديد في الوطن العربي والإسلامي.
واشتهر الشيخ بترتيله القرآن الكريم بصوت خاشع جذب إليه آلاف المصلين، وصار إماماً لأشهر مساجد العاصمة الخرطوم.

وغيّب الموت القارئ السوداني الشيخ نورين محمد صديق رفقة 4 من حفظة القرآن الكريم في حادث سير السبت 7 نوفمبر 2020.
وقال حساب "همتي لأمتي": "اللهم اغفر له ولمن معه وارحمهم وأنِر قبورهم وثبتهم عند السؤال واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة واجمعنا بهم في فردوسك الأعلى".
وأضاف التركي عرفان نذير "رسالة التعزية التي قدمناها في وفاة الشيخ القارئ نورين محمد صديق على قناة الجزيرة العربية".

https://twitter.com/FaizhSaed/status/1325710563620642816

وقالت "قناة الجزيرة" إنه "أتم حفظ القرآن في الـ 17 من عمره واشتهر بكونه أحد أشهر المقرئين في #السودان.. الموت يغيب القارئ نورين صديق إثر حادث سير في طريق عودته من رحلة دعوية".
وقال حساب "@chemical80": "السودان حزين بعد وفاة خمسة من أشهر قراء القرآن فيها،  توفوا في حادث مرور اليوم/ القارئ الشيخ: نورين محمد صديق، و القارئ الشيخ: علي القوني، والقارئ الشيخ: مهند الكناني، والقارئ الشيخ: أحمد يعقوب، والقارئ الشيخ عبد الله عوض الكريم.. اللهم ارحمهم واغفر لهم".

https://twitter.com/LcYabcdefghijkl/status/1325830269224579073

واستعرض "كن محسناً فيما بقى" نموذجا لمواعظه وكتب معلقا على أحدها "موعظة مودع وكأنه يشعر بما هو آتي قبل ساعات من الحادث المشؤوم نسأل الله له الرحمة والمغفرة تحدث عن الموت وقدم موعظة حسنة ونحن لا نملك غير أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأضاف "محمد العمّار "، "اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه يارب .واجعل القرآن أنيساً  وشافعاً له ". أما "أنس الدغيم" فقال: "رحم الله الشيخ القارئ السوداني #نورين_محمد_صديق الذي وافته المنيّة إثرَ حادث سيرٍ .. بالقرب من مدينة أم درمان.الشيخ نورين الذي صلّى وراءه الآلاف، وسمعوا عنه القرآن بصوته الربّانيّ الجميل، وأَمَّ الناس في كبرى مساجد السودان، يودّع الدنيا إلى الآخرة".

https://twitter.com/ebooalbalushi/status/1325798581329129472

وأضاف "محمد أحمد "، "قد مات قوم وما ماتت فضائلهم.. وعاش قوم وهم في الناس أموات".
وعلق حساب "مِــ•••ــــدْر"، "رحم الله الشيخ، وألحقه بالصالحين من عباده، مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون..إنا لله وإنا إليه راجعون".