لليوم الـ21 على التوالي، ثلاثة أسابيع يتصدر هاشتاج #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه 21 موقع التواصل للتغريدات القصيرة "تويتر" في عزم من المشاركين، مسلمين عربا وعجما، مغردين بالعربية والإنجليزية، على على استكمال المقاطعة حتى إفلاس الشركات الفرنسية بعد رعاية رسمية تبنتها فرنسا الدولة لحملة للإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولأمته استكمالا لدورها الاحتلالي الذي ما زالت آثاره حاضرة في المتاحف الفرنسية ومورثة في قلوب أجيال من المسلمين في افريقيا وبلاد المغرب العربي لاسيما الجزائر.
وكتبت صاحبة حساب "غيمة"، مخاطبة فرنسا " اتركوا ثروة إفريقيا ودعها تجمع ثروتها لحسابها. أفريقيا لا تحتاجك. أنتم من تحتاج إلى ثروتها الكبيرة في بناء بلدك من خلال السرقة.. لقد قتلتم الأفارقة ولم تعتذروا واليوم تسرقونهم!".
وعلق "كين ادامز" على الهاشتاج واصفا حجم المشاركة بأنه "لا يزال قويا! # مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه 21".
أنا "ديفيد كريست " فكتب معلقا على صورة ساخرة من ماكرون "كيف استمتعت به. لذا فالحياة قصيرة. إذا تجاهلك شخص ما ولم يفهم مشاعرك. لذا حولك الكثير من الناس هناك. لذلك لا تشعر بالضعف. الله واحد".
وأضاف أسامة يماني "@ osamayamani2" "لا تنس المقاطعة ، عند شرائك أي منتج تأكد من أنه منتج فرنسي أم لا. # مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه 21".
وأشار "اسلام محمد" مطالبا بالاستمرار في الحملة "لا توقفوا المقاطعة". وكتبت "أميرة عنتر"، "لن نتوقف عن ثني العضلة ذات الرأسين..لن نتخلى عن العضلة ذات الرأسين المنعشة".
واشارت الإعلامية "خديجة بن قنة" إلى تصريحات من الجانب الفرنسي ل"سيغولين رويال الوزيرة الفرنسية السابقة والمرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية" عندما "تنتقد الرئيس ماكرون وتقول : "حرية التعبير لا تعني الإساءة لمشاعر ملايين المسلمين"".
وأضاف الناشط أحمد موسى إلى أنه من عجائب حريةالتعبير في فرنسا: •الإساءة للأنبياء بالرسوم الساخرة والانتقاص منهم حرية تعبير بل إن ماكرون يدعم هذا النوع من الرسوم! .. •أما الاستهزاء بماكرون والاستخفاف بشخصيته أمرٌ يعرّض صاحبه للمحاسبة والاعتقال!!.. هذه حقيقة حرية التعبير الزائفة والمتناقضة التي يعشقها البعض!!"