يواجه اللاجئون السوريون متاعب جديدة في بلدان مختلفة، كما حدث في السودان بسحب جنسياتهم أو في لبنان بحرق مخيمهم؛ ما يجعل الأمل الوحيد في عودتهم إلى ديارهم هو زوال نظام السفاح الدموي بشار الأسد.

وأعلن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الإثنين، إدانة الاعتداءات المتكررة بحق اللاجئين السوريين في لبنان، وآخرها إقدام شباب لبنانيين على حرق مخيم "المنية" كاملا، والذي يحتوي على عشرات الخيام في منطقة المنية شمال لبنان.
وقال محمد حكمت وليد مراقب الإخوان السوريين: "إننا في  جماعة الإخوان المسلمين في سورية ندين بشدة هذه الاعتداءات المتكررة، ‏وندعو الجهات اللبنانية المسئولة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة لوقف حالات الاستهداف التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان".
وتوجه وليد بالشكر "لكل من مدّ يد العون للاجئين المتضررين وساعدهم على تجاوز هذه المحنة".
ومن ناحية أخرى أعلن نشطاء تضامنهم مع آلاف السوريين الذين سحب النظام السوداني الجنسية منهم، وقدرته مراكز حقوقية بأكثر من ٣ مواطنين سوريين سحبت السلطات جنسيتهم، بالتوازي مع فرض تأشيرة على دخولهم السودان.
واعتبر الناشط أحمد مولانا على "تويتر" أن "سحب الجنسية يتركهم فريسة لنظام مجرم، يطاردهم في ظل عدم ترحيب أوروبا باستقبال المزيد منهم".
وفي 15 ديسمبر الجاري،
كشفت وسائل إعلام مصرية عن مقتل عدد من السوريين، في محافظة البحر الأحمر في حادث، كشفت التحقيقات الأولية أنه نتج عن انقلاب سيارة ، وأوضحت التحقيقات أن سيارة ربع نقل تقل عددا من حاملي الجنسية السورية في جنوب البحر الأحمر، كانوا قادمين من السودان في هجرة غير شرعية.