استشهد الشيخ عبدالرحمن محمد عبدالبصير، إمام وخطيب بالأوقاف، وذلك بعد معاناته من المرض في المعتقل وتعمد الإهمال الطبي بحقه.

وقد وثق مركز الشهاب شكوى المواطن في 2018، إذ عانى من انتهاكات رغم إصابته بأمراض في القلب، وضعف نظره، مع تعنت إدارة السجن في علاجه، إلى أن وافته المنية.

وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية الوفاة، وطالب النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المواطن، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة، كما طالب بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.