قتل 32شخصا وأصيب 74 آخرون، اليوم الخميس، في هجوم انتحاري مزدوج استهدف سوقا في ساحة الطيران (وسط العاصمة العراقية بغداد)، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله: "حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا (السوق الشعبي) في ساحة الطيران وسط بغداد، بلغت 28 قتيلا و74 جريحا".

وتقع ساحة الطيران بالقرب من ساحة التحرير مقر الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بغداد خلال العام الماضي.

وفرضت السلطات العراقية انتشارا أمنيا مكثفا في بغداد، خاصة حول المنطقة الخضراء (حيث المقرات الحكومية والسفارات الأجنبية) وإغلاق بواباتها الرئيسة.

وقال الرئيس العراقي برهم صالح: إنَّ التفجيرين الانتحاريين يؤكدان سعي الجماعات الإرهابية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة، كما قال.

وأكد أن الحكومة ستقف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار العراق، حسب قوله.

وبثّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الصور الأولى عقب التفجيرين.

وأظهرت اللقطات المتداولة جثث بعض القتلى إلى جانب عدد من المصابين، كما أوضحت الصور حالة من الفزع الكبير جراء الانفجارين اللذين وقعا بالمكان.