نظمت جماعة علماء المسلمين في باكستان، "مسيرة مليونية" شارك فيها عشرات الآلاف، لدعم القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني.

وقال مولانا سليم الله الوازي، إن العدو الصهيوني متورط  في الإبادة الجماعية للمسلمين في فلسطين، ولن نسمح للحكومة الفيدرالية الباكستانية، بإقامة علاقات دبلوماسية معها".

وكانت تقارير تحدثت قبل مدة عن اتصالات سرية بين مسئولين باكستانيين، والاحتلال للسير في مسار التطبيع على غرار الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لكن الخارجية الباكستانية نفت ذلك.

وتداولت حسابات باكستانية، صورا لأعداد كبيرة من المشاركين في المسيرة المليونية.

وشارك بكلمات مصورة في المسيرة كل من خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وثمن الشيخ صبري موقف الشعب الباكستاني الرافض للتطبيع مع الاحتلال، والمسيرة الحاشدة لتأكيد حق الفلسطينيين والمسلمين في أرض فلسطين.

وأعرب عن رفضه لعمليات التطبيع الجارية مع الاحتلال، وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية، وقضية القدس المحتلة التي تتعرض للتهويد واستهداف مقدساتها.

وقال هنية في كلمة مصورة إن عدم التفريط أو التنازل عن الأرض، والتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وخيار المقاومة الشاملة ضد العدو الصهيوني مسارات استراتيجية لدى حركته.

وأعرب هنية عن "فخره واعتزازه" بالمسيرة المليونية في باكستان رفضًا للتطبيع والاعتراف بـ"الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن "الباكستانيين يمثلون عمقًا إستراتيجيا للقضية الفلسطينية والقدس والأقصى والجهاد على أرض فلسطين، ومظلة لشهدائنا الأبرار".

وشهد العام 2020 إعلان كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني.

فيما يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع العدو منذ 1994 و1979 على الترتيب. وقوبلت موجة التطبيع الأخيرة برفض شعبي عربي واسع.