أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أن وزراء خارجيته سيجتمعون، الإثنين، لبحث عدة ملفات دولية بينها أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

جاء ذلك في أعقاب مطالبة منظمات حقوقية دولية غير حكومية، الخميس، في رسالة، دول الاتحاد الأوروبي بـ"إجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع مصر".

ومن بين المنظمات الدولية الموقعة على الرسالة "هيومن رايتس ووتش" و "منظمة العفو الدولية " و الأورو متوسطي للحقوق" و"الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب" و"مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان".

وحثت الرسالة الاتحاد الأوروبي على "اتخاذ الخطوات التي طال انتظارها الخاصة بإعلان عدم التسامح مع تجاهل مصر لحقوق الإنسان"، وفق نصها.

وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن مصدر أوروبي مطلع أن قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للتعذيب حتى الموت في مصر قبل أعوام، ستبحث، الإثنين القادم أثناء اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد في بروكسل.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الهدف من النقاش هو الاستماع إلى إحاطة بهذا الشأن من قبل وزير خارجية إيطاليا والوصول إلى استنتاجات محددة والتشاور فيما يجب اتخاذه من خطوات قادمة.

وتتهم السلطات الإيطالية نظيرتها المصرية بتمييع القضية ومحاولة التنصل من مسئوليتها عن مقتل ريجيني.