أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ذكرى موقعة الجمل، التي دارت في الثاني من فبراير 2011 عن طريق راكبي الخيول والجمال القادمين من منطقة نزلة السمان بمحافظة الجيزة، الذين هاجموا المعتصمين في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011، بهدف إرغامهم على إخلاء الميدان. وهي الجريمة التي لم يتم فيها محاسبة أي من أطرافها أو محاكمته، بل توالى خروجهم من المحاكمات الشكلية واحدا تلو الآخر.

وقد شهد الجميع ببطولات شباب الإخوان المسلمين في صد عدوان راكبي الجمال والخيول المعتدين على الثوار، وكان من أبرز الشهادات ماذكره خصوم الإخوان المسلمين مثل نجيب ساويرس وبلال فضل.

وكتبت عزة مطر: "ذكرى موقعة الجمل 2 فبراير 2011..اليوم الحاسم في #اعتصام_التحرير المجد لأسود الميدان الأحياء منهم والشهداء، من علمنا منهم ومن لم نعلم".

 وشاركت شيرين: "موقعة الجمل 2/2/2011، 10 سنوات والسر لم ينكشف، مع أن المعركة قضية مكتملة الأركان، امتطى أنصار الرئيس مبارك من منطقة نزلة السمان الجمال والأحصنة، وتجمعوا في ميدان مصطفى محمود، وانضم إليهم بقية مؤيديه من مناطق أخرى، توجهوا للميدان وحاصروا الثوار، ما نتج عن وقوع 14 قتيلا و1500 مصاب".

وغرد أحمد عز العرب: "في لحظة شعرت أن الدنيا كلها انهارت، وأن أرض الميدان سقطت فى البير ورجعنا في عب الزمن آلاف السنين، زمن الغزوات والمواقع وحروب الخيل والجمال ومافيش مفر، أهم حاجة في اللحظة دي هو الدفاع عن النفس ياتعيش ياتموت ..ذكريات موقعة الجمل بعد ميلاد المسيح بـ2011 سنة".

وشارك حسن عبد الرحمن بجزء مما واجهه: "لسة في المستشفى الميداني بين الشهداء، وكنا نساعد أهلهم في التعرف على أبنائهم، وكنا نساعدهم فى نقل الشهداء، ومكثت النهار كله بين الشهداء ونمت ليلة 30 يناير بين من بقي منهم، وأصبحنا على الرباط على ثغور الميدان، ومعارك الكر والفر مع البلطجية التي لم نأخذ منها هدنة إلا بعد موقعة الجمل".

وشارك حساب باسم "قتلوا في مصر"، عبر مجموعة من التغريدات، بعرض بيانات لمن استشهدوا في الموقعة.