كشفت وسائل إعلام يابانية، أمس الإثنين، أن هناك 12 شركة كبرى على الأقل في اليابان تفكر في قطع علاقاتها التجارية مع الشركات الصينية.

جاء ذلك في ظل الضغط العالمي على قطع العلاقات بالشركات الصينية التي تستخدم عمالة الأويجور القسرية في سلاسل التوريد الخاصة بهم.

ووجد تحقيق أجرته وكالة أنباء "كيودو" المحلية أن العديد من الشركات في اليابان تفكر في إنهاء علاقاتها التجارية مع الشركات الصينية بشأن هذه القضية، في حين أن ما لا يقل عن 12 شركة كبرى قررت "إنهاء الصفقات التجارية".

وتواجه الصين اتهامات باضطهاد عرقية الأويجور، وغالبيتهم من المسلمين، في منطقة سينكيانج (تركستان الشرقية) شمال غربي الصين، وهي قضية أثارت انتقادات حادة من العواصم الغربية والزعماء المسلمين.

وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات وقيوداً على التجارة مع العديد من الشركات الصينية المتهمة بفرض العمالة القسرية على الأويجور.

وحسب تحقيق وكالة "كيودو"، "تزايد الضغط على الشركات اليابانية لاتخاذ إجراءات بشأن مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان في سلسلة التوريد".

وأضافت أن الحكومة اليابانية كانت "سلبية في معالجة القضية بسبب مخاوف من استفزاز الصين".

جاء التحقيق في أعقاب تقرير صدر العام الماضي عن المعهد الأسترالي للسياسات الإستراتيجية الذي وجد أكثر من 80 شركة عالمية "تستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر من استخدام العمال الأويجور خارج سينكيانج من خلال برامج نقل العمالة".

وأخبرت الشركات اليابانية وكالة أنباء "كيودو" أنها "قررت التوقف أو تفكر في التوقف عن العمل مع الشركات الذين يتبين أنها تفرض العمل القسري".