أطلقت سلطات الانقلاب المحامي إسلام أحمد سلامة ليعود إلى بيته فجر اليوم الجمعة 5 مارس 2021، وذلك بعد أن قررت محكم جنايات القاهرة إخلاء سبيله  في 14 أكتوبر الماضي، ليفاجأ بأنه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 7869 لسنة 2020 وحبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيق، في ديسمبر 2020.
وفي العرض الثاني له على المحكمة قررت إخلاء سبيله في 16 يناير الماضي، وتقدم فريق الدفاع عنه في 4 فبراير 2021 ببلاغ للنائب العام مطالبين فيه بتنفيذ قرار محكمة الجنايات بإخلاء سبيله، كما طلب فريق الدفاع فتح تحقيق فوري في واقعة إحتجازه بدون وجه حق لمدة 17 يوما وفقدان الإتصال به وإنقطاع الأخبار عنه.
وكانت أسرته أبرقت في 23 يناير 2021، النائب العام ووزير داخلية الانقلاب ورئيس نيابة مركز زفتى محافظة الغربية ونقيب المحامين دون أى إستجابة أو بدء التحقيق.
واعتقلت داخلية الانقلاب إسلام سلامة في 25 مايو 2020، ليختفي قسريا بعد اعتقاله ثم يظهر على ذمة قضية انتماء وحيازة منشورات.