"جمهورية الموز"... هكذا علّق مغردون على اللقطة الجديدة للعميل الصهيوني قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والتي أدمنتها أذرعه الإعلامية وكتائبه الإلكترونية لتمارس هوايتها في التطبيل والتدليس على المواطنين؛ للإيحاء بأن القاتل إنسان يمارس حياته بشكل طبيعي بين المواطنين. وهذه المرة كانت اللقطة مع "الفكهاني" الذي أوقف سيارته ليشتري منه الموز، وأصر على أن يدفع ثمنه.

وحل بائع الموز، محمد حسن، ضيفاً على قنوات النظام من خلال الهاتف، ليحدّث المشاهدين عما حدث بينه وبين "القاتل المتواضع"، الذي أمر بعلاجه على نفقة الدولة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج نظام السيسي هذه اللقطة، وتكررت أكثر من مرة. أشهرها عندما قابل سائقة ميكروباص في العاصمة الإدارية، وأهداها ميكروباص. وأخرى توقف للاطمئنان على مواطنين بعد تعرّضهم لحادث سير على دراجتهم البخارية. وأكثرها تفاعلاً كانت لقطة "فين المدني اللي هنا؟" عندما مر على أحد مواقع البناء بمدينة نصر.

وكتب المستشار وليد شرابي: "‏لم أعد أتعجب من سفاهتهم.. هؤلاء الذين يتشدقون بأن السيسي إشترى بعض الموز، ويتجاهلون أنه باع النيل!".