حذرت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني من مخططات خطيرة تستهدف المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل، داعية لضرورة التحرك ضد تلك المخططات قبل فوات الأوان.

وأشارت إلى أن الأقصى أمام خطر داهم بعد أن دعت ما تسمى بجماعات الهيكل إلى مؤتمر تحضيري لاقتحامات "يوم القدس" العبري في 28 رمضان المقبل.

ولفتت الى أن هذه الدعوة تأتي في إطار تعدد مسارات العدوان على المسجد الأقصى المبارك من خلال التقسيم الزماني الذي يتطلع إلى تخصيص يوم السبت كيوم مقدس يخصص فيه الأقصى لليهود فقط.

هذا إضافة ،إلى التقسيم المكاني الذي يستهدف اقتطاع مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية من الأقصى، ومحاولة تأسيس الهيكل معنوياً بأداء كامل الطقوس والعبادات اليهودية في الأقصى، باعتبارها خطوة على طريق تأسيس المعبد المزعوم مادياً.

وأوضحت أن جماعات المعبد تحاول في هذه الأيام الاستفادة من الزخم الذي كسبته في الانتخابات الأخيرة بفوز سبعة من أكثر قادتها تطرفاً بمقاعد في الكنيست، ونحو 17 من مناصريها ومؤيديها الدائمين.

وكانت ما تسمى بجماعات الهيكل دعت المنظمات الشبابية والمدارس الدينية اليهودية إلى مؤتمر تحضيري "لتدارس كيفية تنظيم" اقتحام " لآلاف اليهود في يوم القدس"، الذي سيوافق يوم الإثنين 10-5-2021  بالتقويم الميلادي و28 رمضان 1442 بالتقويم الهجري.

وسينعقد هذا المؤتمر يوم غد الأحد غربي القدس، أي قبل الاقتحام بخمسة وثلاثين يوماً، وهذه المرة الأولى التي يُدعى فيها إلى مؤتمر تحضيري بهذا الحجم لاقتحام المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد أن المتطرفين الصهاينة يسعون إلى جعل يوم 28 رمضان القادم علامة فارقة في عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك.

وسيتحدث في المؤتمر -وفق الدعوة- حاخامات ووزراء في الحكومة الاحتلال الصهيوني.