أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن مسيرة الأعلام التي يعد لها الاحتلال محاولة استفزازية تدل على تصدع جبهة الاحتلال نتيجة ثبات الفلسطينيين.

وقال خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى: إن المسيرة فاشلة؛ لأن الاحتلال يدعي أنه وحّد القدس لليهود، في حين أنه حولها لثكنة عسكرية من أجل تأمين مسيرة للمستوطنين.

وأوضح خطيب الأقصى أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في فلسطين وحّدتها من بحرها إلى نهرها، ووحّدت الشعوب الإسلامية في كل أنحاء الأرض بفضل الشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى أن ما جرى مؤخراً أعاد الشعب إلى الأقصى بقوة، داعياً للحفاظ على هذه المميزات التي تحققت.

ونبه إلى أن الأحداث الأخيرة -في إشارة إلى معركة سيف القدس- أحرجت المطبّعين والمهرولين والمنسقين الذين طفوا إلى السطح كالزبد.

ودعا الشيخ صبري للإعداد والتجهيز لمواجهة الأعداء كما نصّ القرآن الكريم وعدم ترك المسجد الأقصى، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجرى في القدس.

وطالب المواطنين بالثبات الثبات والدفاع عن منازلهم في القدس، مؤكداً أن المقدسيين يرفضون انتهاكات الاحتلال وأن الأحداث الأخيرة تؤكد ذلك.

وأدى نحو 40 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك.

ومنعت قوات الاحتلال دخول الشباب القادمين من أهالي الضفة الغربية المحتلة، في حين سُمح للنساء.