اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرقي القدس، لليوم الثالث على التوالي، فيما نشبت مواجهات أخرى في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن المواجهات تجددت في بلدة أبو ديس لليوم الثالث على التوالي، تنديداً بإعدام الدكتورة مي عفانة يوم الأربعاء الماضي على مدخل بلدة حزما.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز السام، صوب المتظاهرين في بلدة أبو ديس بالقدس، الذين اشتبكوا مع الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن المواجهات جاء بعد دعوات سابقة لمؤسسات البلدة وقواها إلى إضراب شامل أمس، ومسيرات حاشدة باتجاه معسكر الجبل العسكري احتجاجا على جرائم الاحتلال.

 وتأتي هذه المواجهات بعد ارتقاء الشهيدة مي خالد يوسف عفانة (29 عامًا) من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، أول أمس برصاص الاحتلال، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن ودهس مزدوجة قرب قرية حزما شمال شرق القدس.

 والشهيدة عفانة طبيبة صحة نفسية ومحاضرة في كلية جامعة الاستقلال، أكدت في آخر منشوراتها على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه "سوف نبقى هنا وإما شهادة وإما النصر".

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن عشرات المواطنين أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني عقب إغلاقها مدخل بلدة الرام شمال القدس المحتلة، ومنعها المواطنين من الدخول والخروج.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة الرام واستهدفت مركبات المواطنين بقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.