استنكرت حركة "حماس"، السبت، عدم إدراج هيئة الأمم المتحدة الكيان الصهيوني في "قائمة العار"، بسبب انتهاكاته بحق الأطفال الفلسطينيين.

وقالت الحركة، في بيان لها: "نستنكر عدم إدراج الاحتلال الصهيوني في قائمة العار الصادرة عن الأمم المتحدة للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع".

وأضافت: "نستهجن إصرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على عدم إدراج اسم الكيان في القائمة السنوية التي تصدر باسمه".

وفي 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" للصهاينة بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل كيان الاحتلال، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة، انتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو الماضي.

وأسفر العدوان الصهيوني عن 290 شهيدا (في غزة والضفة)، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.

ولفتت الحركة إلى أن "هذا الموقف المنحاز لصالح الاحتلال على حساب العدالة وحقوق الضحايا، لا يعفيه من العقاب على ما ارتكبه من جرائم فقط، بل ويعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمه وانتهاكه لكل القوانين الدولية".

وطالبت "حماس" الأمين العام للأمم المتحدة "بتصحيح هذا الخطأ الجسيم وإضافة اسم دولة الاحتلال لقائمة العار، بل وتفعيل كل الأدوات الدولية لمحاسبتها على جرائمها وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين".

وصدرت "قائمة العار" وتعرف أيضا باسم "اللائحة السوداء"، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، عام 2002، للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، وهي لائحة تصدرها الأمم المتحدة في تقرير سنوي.

ويدرج في القائمة السوداء الجماعات التي "تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم، وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال".