كتب مستوطنون صهاينة عبارات مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وأصابوا سيدتين بجروح بعد الاعتداء عليهما بالحجارة شرقي وجنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، إن العبارات المسيئة كتبت على جوانب طريق يؤدي إلى البحر الميت (شرق).

وتداول ناشطون مقاطع فيديو لكتابة باللغة العبرية على جدار إسمنتي محاذ للشارع.

والثلاثاء الماضي، وثق ناشطون بالفيديو، قيام متطرفين بترديد عبارات مسيئة للنبي محمد عليه السلام خلال "مسيرة الأعلام" التي نظمت في القدس الشرقية.

من جهة أخرى، أصيبت فلسطينيتان بجروح بعدما هاجم مستوطنون منزلهما جنوبي الضفة.

وقال محمد ربعي، رئيس مجلس محلي بلدة التوانة بمحافظة الخليل (جنوب)، للأناضول، إن مستوطنين هاجموا منازل في القرية، وأحد رعاة الأغنام.

وأضاف أن "6 مستوطنين هاجموا المنازل بالحجارة، فأصيبت سيدتان بجروح ورضوض استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وذكر ربعي أن مجموعة أخرى من المستوطنين هاجمت أحد رعاة الأغنام على أطراف القرية، واعتدت عليه بالضرب.

وأشار إلى أن الجيش الصهيوني كان موجوداً في الحادثتين، دون أن يحاول منع المستوطنين من تنفيذ الاعتداءين.

وبحسب ربعي، يتعرض سكان القرية لهجمات مباغتة من المستوطنين بين حين وآخر، ويمنعون من استغلال أراضيهم المحاذية للمستوطنة.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.