نقلت منظمة "نجدة" لحقوق الإنسان رسالة من زوجة الصحفي المعتقل سيد عبداللاه، المعتقل منذ 22 سبتمبر 2019، تحدثت فيها عن حالته النفسية السيئة والعنت الذي وجدته من المسئولين في سجن طرة؛ برفضهم حقا طبيعيا للسجين واعتباره منة على السجين وأسرته السماح باحتضان أبنائه لثوان.
وفي رسالة السيدة "أمنية فوزي" زوجة الصحفي المعتقل "سيد عبداللاه" في العيد قالت فيها: "امبارح كنت في زياره زوجي وحبيبي الصحفي سيد عبداللاه واخدت الولاد يعيدوا عالباباهم وطبعا مشهد مبكي للقلوب قبل العيون .. اول مرة اشوف سيد بالحاله دي مش لاقيه كلام معبر عن الحالة اللي شوفته فيها لدرجة بيحاول يهرب بيعينه مني علشان عارف انه هفهمه من نظرة عينه بيردد كلمتين للولاد يسكتهم من الحاحهم عليه بالدموع انه يخرج يقضي العيد معاهم وهو حاضر هاجي وهنعيد وهخدكم فحضني بابتسامة حزينه او بمعني اصح تمثيل ابتسامة".
وأكملت "طلبت منه الاهمام بنفسه والاكل قاللي اكل ايه ( انا مابكلش انا برجع دم) وكانت الصدمة اللي نزلت عليا ليه مالك برده ما اخدتش اجابه منه غير انا تعبان كلمته لسه بترن فودني (امنيه انا تعبان) قولتله الناس بتخرج والله.. هز راسه بلا مبالاه عرفت ..".
وتابعت "الولاد اصروا يسلموا عليه وطبعا بعد الحاح مننا وافقوا يسلم عالولاد ..اول مرة سيد مايشلهمش المرة دي قعد عالركبته واخد الولاد فحضنه وهو مغمض عينه والولاد جوه حضنه بيستنشقوا ريحتوا ..وانا عالبعد خطوة لكن مقدرش اقرب لكن اترجتهم ابوس ايده بس وفعلا مديت ايدي يادوب اطراف اصابعه وبوست ايده اخيرا وهو باس راسي كل ده فثواني معدودة وخرج الولاد واتقفل عليه الباب تاني وكملنا كلامنا من ورا السلك تاني زياره لاتتعدي العشر دقائق".
وأردفت "وانتهت الزياره باني هحاول اعمل كل مافي وسعي انك تخرج وانا عارفة بيني َوبين نفسي ان ماباليد حيله لكن لازم اطمنه حتي ولو بكلمة مع انه وصل لمرحلة ..مابعد الانهيار والضياع النفسي ..واخدت ولادي مشيت وانا سايبه قلبي لاء كياني كله ف طره ومشيت شايفة الاطفال فالشوارع مع اسرهم وانا راجعه من السجن بولادي الثلاثه مروان واياد واسر بنزور اغلي مالينا ..".
يشار إلى أن أمن الانقلاب بالسويس ألقى القبض على سيد عبدالاله من منزله في محافظة السويس فجر 22 سبتمبر 2019، بسبب قيامه بتصويرالتظاهرات الاحتجاجية بالسويس، في 20 سبتمبر، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا، وظل الصحفي "عبداللاه" رهن اﻷختفاء القسري لمدة 25 يوم ا حتي ظهربتاريخ 29 نوفمبر 2020  بنيابة أمن الدولة وتحقق معه نيابة أمن الدولة العليا من جديد بذات تهمة الانضمام الي جماعة ارهابية  في القضية رقم 1106 لسنة 2020 حصرأمن دولة وتقرر حبسه احتياطيا.
وقانت نيابة الانقلاب بتدويره والتحقيق معه في القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة بتهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة واساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي تاريخ 3 نوفمبر 2020 قررت محكمة جنايات الجيزة منعقدة بغرفة مشورة اخلاء سبيله بتدبير احترازي وتم ترحيل الصحفي الى قسم شرطة فيصل بمحافظة السويس ولم ينفذ القرار .