ناشدت منظمات حقوقية إسلامية منها "مرصد تركستان الشرقية لحقوق الإنسان" السلطات المغربية لإنقاذ إدريس حسن التركستاني، من ترحيل السلطات المغربية إلى الصين التي ستتخذ ضده إجراءات عقابية؛ لكونه من مسلمي الإيجور.
وأشارت المنظمات أن حسن اعتقل في مطار الدار البيضاء عند نزوله فيه بتذكرة سياحية في 19 يوليو الجاري، قادما من تركيا حيث يحمل إقامة فيها، وأرسلته السلطات المغربية إلى مركز الترحيل في تيفلر.
وقال المرصد إن السلطات المغربية أفادت أن الصين تريد إدريس حسن ولكن "إذا تم تسليمه إلى الصين، ينتظره الإعدام أو معسكرات الاعتقال والتعذيب".
ونشرت زوجته "زينور" عبر حسابها @UZubayir مناشدة أخرى، قالت إن زوجها إدريس حسن ".. يحب الأطفال والطيور ، ولكن الآن لا يسمع ضجيج طيور الأطفال ، لأنهم وضعوه في السجن ، زوجي إدريس ، حسن ، 33 ، أويجور. أب لثلاثة أطفال، غادر إلى المغرب، وتم احتجازه هناك؛ لترحيله إلى الصين؛ حيث قد يواجه الموت أو السجن لفترات طويلة".

وإدريس حسن من الأقلية العرقية المسلمة في الصين الأويجور، ويحمل جواز سفر صيني و بطاقة إقامة تركية، حيث طلبت الصين استرجاعه.