لايزال رأفت فيصل على شحاته، وشهرته أشرف شحاته، 59 عاما، محام ورجل اعمال، وعضو فى حزب الدستور المصرى مختفيا عن الأنظار، بعد انقطاع أخباره منذ 13 يناير 2014.
وحسب رواية زوجته فى العديد من البرامج التلفزيونية، فقد جاءه اتصال هاتفي صباح يوم 13 يناير 2014 وخرج من المدرسة الخاصة التى يملكها بمركز كرداسة، ليغلق هاتفه المحمول منذ ذلك التوقيت.
وأكدت زوجته أن اعتقاله جاء بعد تهديدات تلقاها من أحد المسئولين بنظام المخلوع مبارك، وأن الامن المصري اعتقله منذ ذلك التوقيت.
وعلى رغم عشرات التلغرافات، والبلاغات، والعرائض الموجهة إلى النائب العام، والمناشدات في البرامج التليفزيونية، لم تتمكن اسرته من معرفة مصيره، في ظل إنكار من أجهزة الأمن لعلاقتها باختفائه، على رغم أن الشواهد المختلفة تشير إلى عكس ذلك، وتؤكد اعتقاله تعسفيا وإخفاءه قسرا من قبل الداخلية.