حذر الصحفي الاقتصادي مصطفى عبد السلام من تكرار الأزمة المالية الكبرى التي وقعت في 2008، بعد اقتراب "أكبر شركة تمويل عقاري في العالم وهي شركة "إيفرجراند" الصينية بسبب تعثرها المالي وتجاوز حجم الديون المستحقة عليها حاجز ال 300 مليار دولار، نعم الرقم صحيح 300 مليار، وهو يعادل موازنة دول ".
وأضاف أن "الصين سارعت لاحتواء الكارثة حيث ضخت أكثر من 14 مليار دولار في القطاع المصرفي لمنع حدوث أزمة سيولة، لكن هذه الخطوة غير كافية".
وعن تأثير الانهيار كشف "عبدالسلام" عبر فيسبوك أن "انهيار العملاق الصيني ستكون له تأثيرات كارثية خاصة على البنوك والبورصة وأسواق المال وشركات التأمين العاملة في الصين، كما ستمتد التداعيات لأسواق العالم والبورصات الكبرى."

أحداث 2008
وأشار إلى أن الحدث المرتقب "يستعيد مشاهد وذكريات الأزمة المالية الكبرى المؤلمة والتي وقعت في العام 2008، وأعقبها حدوث انهيارات في البنوك والبورصات الكبرى وافلاس شركات التأمين والتمويل العقاري الأمريكية والأوروبية والأسيوية وغيرها.

كان أبرز تلك المشاهد:

1- انهيار ليمان برازر، وهو واحد من أكبر البنوك العالمية.

2- انهيار 19 بنكا أمريكيا.

3- تعثر أكبر البنوك العاملة في الولايات المتحدة.

4-اختفاء واحد من أكبر بنوك الاستثمار في العالم وهو بنك "ميريل لينش".

5- انهيار عملاقتي تسليفات الرهن العقاري "فريدي ماك" و"فاني ماي"

6- تأميم الحكومة البريطانية بنك "نورذرن روك".

وتساءل "هل ستشهد الأيام المقبلة حدوث انهيارات في البورصات وأسواق المال والبنوك العالمية، على أن تكون البداية من الصين؟ لننتظر ونراقب".