شهدت ساحة باردو المحيطة بالبرلمان التونسي تعزيزات أمنية كبرى، ظهر الجمعة، مع ترقب لوصول النواب.

 وقال النائب عياض اللومي في حديث لـ"عربي21"؛ إنه تم منعهم من دخول البرلمان، عن طريق عدل منفذ.

وتابع أن "النواب لن يحضروا بصفة جماعية، وتم التأجيل، لكن بعضهم اصطحب عدول منفذين لمعاينة منعهم".

وكان نحو 50 نائبا أعلنوا نيتهم الالتحاق بالبرلمان رغم تجميد عمله من قبل الرئيس قيس سعيّد.

وتشهد ساحة باردو تغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد اتخذ قرارا منذ شهرين، يقضي بتجميد جميع اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن جميع النواب، وهو ما وجد رافضا واسعا من مختلف الأحزاب والمنظمات.

 وقال النائب عن حركة النهضة السيد الفرجاني؛ إن الرئيس سعيّد "مغتصب للسلطة"، قائلا إن النواب سيجتمعون لبحث مستجدات الأزمة.

فيما قال النائب عن حزب "قلب تونس"، رفيق عمارة؛ إن النواب حضروا الجمعة؛ لأن الأول من أكتوبر هو موعد افتتاح جلسة البرلمان الجديدة.

وأضاف أن النواب إما سيعقدون اجتماعا عند البرلمان، أو في مكان آخر بهدف بحث قرارات سعيّد الأخيرة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم المحكمة الإدارية عماد الغابري الجمعة، لـ"عربي21"؛ إن الرئيس الأول للمحكمة، أصدر قرارات برفض المطالب المقدمة طعنا في القرارات الأمنية الاحترازية، بوضع أشخاص تحت الإقامة الجبرية، الصادرة عن الوزير المكلف بتسيير وزارة الداخلية.