أعلنت قناة "الزيتونة" التونسية، الأربعاء، اقتحام قوات الأمن لمقرها في العاصمة تونس، وإتلاف تجهيزات المقر.

وأضافت القناة في بيان مقتضب عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن الاقتحام جرى بحضور أعضاء من الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري.

والثلاثاء، أعلنت القناة في بيان، أن "حاكم التحقيق العسكري أصدر بطاقة إيداع (سجن) في حق الزميل الصحفي مقدم برنامج (الحصاد 24) عامر عياد، على خلفية عدة اتهامات طالته بعد حلقة من البرنامج"

والأحد، أعلن المحامي سمير بن عمر، في تدوينة، أن إيقاف عياد، والنائب البرلماني عبد اللطيف العلوي، تم بأمر من القضاء العسكري على خلفية الحلقة الأخيرة من برنامج (حدث 24/الجمعة)".

وأضاف محامي الصحفي، أن ذلك بـ"تهمة التآمر المقصود به تبديل هيئة الدولة".

يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، تعتبر قناة "الزيتونة" غير قانونية وتعمل دون ترخيص.

ومنذ 25 يوليو الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حين اتخذ سعيد سلسلة قرارات منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.

وفي 22 سبتمبر الماضي، أصدر سعيّد المرسوم الرئاسي رقم 117، الذي قرر بموجبه إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.