يعيش الكاتب عامر عبد المنعم، الصحفى بجريدة الشعب وعضو نقابة الصحفيين، والمحتجز منذ 18 ديسمبر 2020 بسجن ليمان طرة على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا ظروف حبس قاسية، تزيد حالته الصحية سوءا وتعرض حياته للخطر.
عبدالمنعم الذي قضت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة الجنايات يوم الإثنين الموافق 4 أكتوبر، بتجديد حبسه 45 يومًا، ممنوع من الحصول على بطانية يتدثر بها، حيث ان لديه عدد 2 بطانيه مسرى رديئة الخامة يستخدم احداهما للنوم على الأرضية الإسمنتية والأخرى للغطاء مما أصابه بالآلام الحادة في الظهر ،
وهو محروم من أدوات النظافة الشخصية والمطهرات، حتى قلم الإنسولين الذي يستخدمه دوريا، ولا يسمح له سوى باستخدام الصابون العادي، الذي يدخل بعد تكسيره إلى قطع.
يذكر أن الصحفي عامر عبدالمنعم مصاب منذ سنوات طويلة بمرض السكري، ويحتاج إلى الحصول على جرعات الإنسولين بصفة دورية، إضافة إلى إجرائه عمليتين جراحتين فى عينيه قبيل اعتقاله. وبسبب ظروف الاعتقال وعدم حصوله على الرعاية الصحية اللازمة، أصيب فى شهر رمضان الماضي بالتهاب فيروسي شديد، وبالفعل تم عرضه على طبيب السجن ولم يطرأ أي تحسن عليه.
وتقدمت أسرته بعدة طلبات لعلاجه على نفقتهم الشخصية خارج السجن، ولكن دائما ما كانت تقابل طلباتهم بالرفض.
وبعد إصابته منذ شهر بآلام شديدة أسفل الظهر، وبعد طلبات متكررة، تم إحالته إلى مستشفى ليمان طره، وحقنه بحقنه فولتارين، ولاتزال آلام الظهر مستمرة.
وحاولت أسرته إدخال مخده طبية وقربه حراريه لتخفيف آلام الظهر، ولكن طلبهم قوبل بالرفض كالعادة، وذلك في ظل قلة وقت التريض المسموح به يوميا، ومعاناته من آلام شديده فى ظهره بسبب النوم على الأرض في البرد، إضافة إلى مضاعفات مرض السكري.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلته من منزله بمنطقة الهرم يوم 18 ديسمبر 2020، ليظهر أمام نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس في 20 ديسمبر، ويجري التحقيق معه بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة اسست على خلاف القانون .