أعلنت هيئة شئون الأسرى -مساء اليوم الأحد- انضمام ثلاث من الأسيرات في سجون الاحتلال للإضراب عن الطعام؛ إسنادًا لباقي الأسرى المضربين.

وكشفت الهيئة عن أن الأسيرات اللواتي أعلن الإضراب هن: منى قعدان، وأمل طقاطقة، وشاتيلا أبو عيادة.

ويواصل 250 أسيرًا من كوادر حركة الجهاد الإسلامي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع؛ لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال للتنكيل المضاعف بحقّهم.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الأيام المقبلة ستشهد انضمام أفواج جديدة من الأسرى في حال عدم استجابة إدارة سجون الاحتلال لمطالبهم.

وجاءت خطوة الإضراب، المستمرة بدعم من الفصائل كافة التي واصلت على مدار المدة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي، في محاولة لوقف القيود التعسفية لإدارة السجون.

وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، فشل جلسات الحوار التي عقدت مع ضباط إدارة سجون الاحتلال في سجني رامون وهداريم.

وقررت الحركة الأسيرة رفع درجة التأهب في صفوف الأسرى؛ استعدادا لأي طارئ في أعقاب فشل الحوار مع إدارة السجون.

وأكدت أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين عن الطعام يطالبون إدارة السجون بإخراجهم الى أقسام الأسرى المضربين، مشددة على أنها لن تتركهم وحدهم في مواجهة السجان.

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اليوم عدة غرف في قسم 1 في سجن ريمون الصحراوي.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن وحدات القمع اقتحمت غرف رقم 4 و7 و14 في القسم ضمن الحملة المتصاعدة ضد الأسرى؛ حيث تهدف للتنكيل بهم والنيل من إصرارهم على استعادة حقوقهم.

وأفاد المكتب أن وحدات القمع الصهيونية نقلت كذلك أسرى قسم 8 وتجري فيه أعمال تفتيش استفزازية، الأمر الذي زاد من حالة التوتر التي تسود السجن حتى اللحظة.

وسبق أن أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل سجون الاحتلال، أنها لن تسمح باستفراد إدارة السجون بأي أسير مهما كان انتماؤه التنظيمي، وستكون سدا منيعا في التصدي للسجان والحفاظ على منجزات الحركة الأسيرة.

وأكدت الهيئة، في تصريح مقتضب، وقوف الأسرى جميعًا صفًّا واحدًا في مواجهة إجراءات إدارة السجون العقابية خاصة ما يتعرض له أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

كما شددت على أنها لن تقف وكل مكونات الحركة الأسيرة مكتوفي الأيدي أمام مماطلة وتلكؤ إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ ما تم التفاهم عليه حول عودة أوضاع السجون إلى ما كانت عليه قبل السادس من سبتمبر من العام الجاري.