نعى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وجماعة التبليغ والدعوة الشيخ مصطفى النوحي البلجيكي من أصول مغربية عن عمر ناهز الستين عاما، مكث خلال الأربعين الأخيرة منها داعيا إلى الله في مساجد بلجيكا وخطيبا ومحاضرا فأسلم على يديه مئات البلجيكيين، وبنى الشيخ -رحمه الله- مسجدين ومدرستين لتعليم المسلمين هناك القرآن واللغة العربية.
وعبر تويتر كتب الشيخ د.حامد العلي من أوقاف الكويت @Hamed_Alali "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. وفاة الداعية المغربي المقيم في بلجيكا الشيخ أبي إلياس مصطفى النوحي الطنجي ، بقي ٤٠ عاما داعيةً يجوب بلجيكا يدعو إلى الإسلام ، ويعلّم المسلمين أمور دينهم ، فنسأل الله أن يتغمّده برحمته ويسكنه فسيح جنّاته آمين".
أما الداعية السعودي أحمدالزرّاع فأشار إلى أن الشيخ مصطفى النوحي، كان أول من اصطحبه للدعوة إلى الله في هذه البلاد وكتب عبر

@ahmadalzarra76 "لما كنت صغيرا إمامًا لجامع الفاروق بحي الزهراء بجدةًعام 1419-1999 ما كنت أعرف أصلا أين تقع بلجيكا في الخريطة، وفي صلاة عصر أحد الأيام عندما إلتفت وقلت: إستوا ، واذ بشيخ في الصف مضيء الوجه يلبس عمامه،عرفني بنفسه ( مصطفى النوحي) وقال لي لماذا لا تزورنا في بلجيكا!!.. وصلت إلى مطار بروكسل في الثاني من رمضان عام 1999 وكان الشيخ مصطفى النوحي هو نفسه في إستقبالي في المطار وأخذني الى ضيافة مسجده ( الامام مالك) وأمضيت معهم رمضان إمامًا للتراويح ، وكانت هذه أول إنطلاقتي وقصتي مع بلجيكا ، رحم الله الشيخ مصطفى رحمة واسعة ورفع منزلته في المهديين".
يشار إلى أن الشيخ النوحي سبق وان احتجز لأسابيع بأحد مستشفيات بلجيكا في 2015 بعد إصابته بوعكة صحية أقعدته على كرسي متحرك لم يمنعه من إكمال رسالته.